إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

19 يناير، 2012

الحضارة النوبية

نموذج من العمارة النوبية









نموذج آخر من البناء النوبي








نظرا لما تتمتع به النوبة من تاريخ حضاري طويل، فإن تراثها الشعبي يتسم بالعراقة والثراء، والتنوع، كما أن له خصوصيته التي تميزه عن غيره في بقية أرجاء الوادي. ومن الطبيعي أن تتباين أشكال التراث الشعبي النوبي وتعبيراته، فمنها المباني، والأثاث، والفنون، والحلي، والعادات والأعراف الاجتماعية وغير ذلك . 
 
النوبي بسيط في شخصيته بلا تعقيدات تستطيع أن تقرأه من صفحات وجهه يظهر كل ما يعتلي صدره في وجهه وذلك أبسط شئ يجعلك تستأنس جواره وصداقته وتأمنه





صورة نادرة لسيدات قرية امبركاب في النوبة القديمة بعدسة الصحفي الراحل فتحي حسين ( رحم الله موتانا و
سيدات امبركاب في النوبة القديمة
سيدات امبركاب في النوبة القديمة




المباني السكنية:

يتكون البيت النوبي في العادة من : المدخل - الفناء (الحوش السماوي) - غرف النوم (القباوي) - المخزن - المطبخ (الديوكة) - المرحاض - المزيرة. 
 


الرقص والغناء :


لعل من أهم ما يميز الرقص الشعبي النوبي أنه رقص جماعي يشترك فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبط عدد من هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).

الزواج وإنجاب الأطفال :


رغم أن الزواج في النوبة مسئولية الوالدين، إلا أن العم والخال يشتركان كذلك في تحمل المسئولية نظرا لأن نظام القرابة النوبي نظام مزدوج يجمع بين النسب من الوالدين الأب والأم . وزواج الفتى من ابنة عمه يعتبر أمرًا خاصًا، لدرجة أن مهر الفتاة يكون أقل بكثير إذا تزوجت ابن عمها أو خالها عما لو تزوجت خارج الأسرة، وهنا يتفاوت المهر من قبيلة لأخرى.
ويحرص النوبيون على تقديم النقوط والهدايا العينية لأسرتي العروسين تعبيرا عن الود والتعاطف والمساعدة على إقامة حفلات الزواج الباهظة التكاليف.
ونظرًا لأن النيل يشكل عنصرا محوريا في الثقافة النوبية، فإنه يتعين على العروسين أن يهبطا إليه ليلة الزفاف، ويغتسلا بمياهه أملا في جلب الخير وإنجاب الأطفال.
وعندما يرزق الأبوان بطفل ذكر، يحتفل بيوم سبوعه حيث تذبح ذبيحة وتتلى الآيات القرآنية ويختار اسمه. أما إذا كانت المولودة أنثى فيقتصر حفل السبوع على دعوة الأصدقاء ويذهبون بصحبة الوالدين إلى شاطئ النيل وهناك يعطى للبنت اسمها.
وبسبب العزلة الجغرافية واللغة الخاصة والوضع الأمومي تشكلت حتمية ألا تتزوج الفتاة النوبية إلا من “داخل القبيلة” فقط، وليس من أهل النوبة ككل، ففي بدء الأمر لم تكن النوبية تتزوج إلا من داخل الأسرة، وبعد ذلك من داخل القبيلة.. فمثلا لم تكن النوبية من “الكنوز” تتزوج من نوبي من “الفادتجدا” وهكذا، وفي المقابل كان ولا يزال من حق الفتى النوبي أن يتزوج من يشاء دون أن يكون ملزما بالزواج من النوبيات .
وفي اعتقادي أن هذا الأمر ليس مقصورا على النوبيين فقط، فالأشراف في صعيد مصر لا يزوجون بناتهم إلا من نفس القبيلة وهو نفس ما نجده عند الهوارة الذين لا يزوجون أبناءهم لأحد أفراد قبائل العرب الذين يبادلونهم هذا الاعتقاد، ورغم ذلك فإن الموضوع برمته بدأ يتغير نسبيا بحكم التطور، وانفتاح المجتمع أكثر من ذي قبل مع زيادة نسبة التعليم وانحسار الجهل والأمية، دون أن نغفل أن هناك الكثيرين الذين مازالوا يعتقدون هذا الاعتقاد باعتباره جزءاً من الموروث والعادات والتقاليد التي يجب الحفاظ عليها مثلها مثل اللغة، ولاشك أن مشكلة العنوسة قد فرضت نفسها على بنات النوبة في الفترة الأخيرة لكن لا ننسى أن ذلك جزء من مشكلة عامة فالعنوسة أصبحت ظاهرة انتشرت في المجتمع المصري كله وارتفع سن الزواج بصورة لافتة للنظر ومثيرة للانتباه.
ولعل أهم أسرار “عنوسة” بنات النوبة خلال السنوات الأخيرة هي هذه العادات والتقاليد التي يتوارثونها جيلا بعد جيل.. فالبنت النوبية عليها أن تتزوج رغما عنها من شاب نوبي حتى لو لم تكن تحبه أو توافق عليه، وإلا فلن ترى الزواج طيلة حياتها، وهي المشكلة التي تواجهها “بعض” فتيات الجيل الجديد المثقف في النوبة، ونقول “بعض” لأن غالبية بنات النوبة أنفسهن يفضلن “العنوسة” على الزواج بشاب غير نوبي متأثرين في ذلك بالمعتقدات التي تزرع فيهن هذا المبدأ أو تلك العادة منذ نعومة أظفارهن، والكثيرات منهن يقتنعن بهذا المعتقد وتنشأ الفتاة النوبية على أن الشاب غير النوبي لن يصونها ولن يعطيها حقها كامرأة لها كرامتها وكيانها، وبالتالي إذا وجدت الفتاة النوبية أنه لم يتقدم لها شاب نوبي مناسب فإنها تفضل الحياة بدون زواج أو الانتظار طويلا حتى يأتي هذا العريس النوبي المناسب الذي يوافق مواصفاتها وشروطها مما أدى بلا شك إلى ارتفاع سن الزواج بشكل ملحوظ فيما بين بنات النوبة في الفترة الأخيرة فضلا عن زيادة عدد العوانس هناك .

زواج مبكر

ومن عادات وتقاليد الزواج في النوبة أيضا أن السن النموذجية الذي يتزوج فيه الشاب النوبي يتراوح ما بين 18 و22 سنة ، أما الفتاة فتتزوج وعمرها ما بين 15 و 20 عاما ويعد العريس “الجهاز والموبيليا”، وعلى عكس الشائع يكون مقدم الصداق أقل من مؤخره، ويتراوح بين خمسة جنيهات إلى 15 جنيها ويكون بين أسرتي العروسين في العادة اتفاق داخلي على مقدم الصداق وغيره .
على الرغم من المظاهر والمبالغات والمساومات التي تحدث، تنحر الذبائح بكثرة ملحوظة بمنزلي العروسين، وإذا كانت هناك جنازة قبل مرور سبعة أيام على الزواج فلابد أن يخرج العروسان ويشهدان الجنازة قبل دخول أحد المشيعين عليهما، وإذا مر موكب عرس آخر على منزل العروسين قبل “السبوع” .
فإنهما يخرجان ويصاحبان الموكب ولا يدخلان منزل العرس الثاني بل إن “العروسة” ترسل أصغر أطفال الأسرة وعليها حلية صغيرة كتعبير رمزي عن مشاركة أفراد وأهل العرس الثاني الأفراح.وإذا كانت والدة العريس أو العروس قد سبق لها أن جاملت إحدى الأسر الأخرى بالمشاركة في أفراحها وهي بكامل حليها الذهبية وجب على هذه الأسرة المعاملة بالمثل .

الفن النوبي دلالاته ورموزه :


يعكس الفن النوبي الخصوصيات الثقافية النوبية، ويتضمن رموزا تعكس دلالاتها معتقدات شعبية وسحرية. ويظهر ذلك في الوشم والرسوم الجدارية التي تزين واجهات المنازل ومداخلها، وكذلك مشغولات الخرز وزخارف مشغولات السعف والخوص من سلال وأطباق وحصير وغيره. وكثيرا ما تحمل العناصر الزخرفية دلالات معنوية وسحرية، فالسيف يرمز للبطولة والشجاعة، ويوحي الهلال والنجمة - وهما رمزان إسلاميان - بالتفاؤل، وكذلك توحي القطة السوداء بالتفاؤل، أما الغراب والبومة فهما رمزا شؤم وخراب، في حين ترمز الزهور والورود للصداقة والمحبة أما الإبريق وسجادة الصلاة فيرمزان للطهارة والنقاء.

الطلاق عند أهل النوبة

أما بالنسبة للطلاق فتندر حالاته بالنوبة إذ جرى العرف على اعتبار الطلاق من المكروهات كراهة شديدة، ولا يطلق الزوج زوجته إلا في حالات محدودة ولأسباب ودوافع قوية مثل الأمراض المستعصية التي قد تصيب أحدهما أو اليأس من الإنجاب أو ما شابه ذلك، فالنوبيون يقدسون الحياة الزوجية ويحترمون بيوتهم وحياتهم الخاصة ولا يفرطون في أزواجهم بسهولة.

قبائل النوبة

ومن يبحث في المجتمع النوبي يجد أن هناك ثلاث قبائل كبرى رئيسية هي “العرب”، و”الكنوز” و”الفادتجدا”.. وقد حاولنا إلقاء الضوء على تلك القبائل لمعرفة المزيد من التفاصيل عن عاداتها وتقاليدها المتوارثة، فوجدنا أن العرب مثلاً يقطنون في وسط منطقة النوبة ويتحدثون بالعربية، وهم موزعون بين قرى وادي العرب، السنقارى، شاترمة، المالكي، السبوع، وإضافة إلى ذلك فإن القبائل العربية القديمة التي هاجرت إلى بلاد النوبة وهي بنو ربيعة وجهينة وغيرهم اختلطوا بالنوبيين ونشروا الإسلام وبعض الملامح المميزة له من قيم .
ولكنهم أخذوا منهم لهجتهم التي امتزجت بالعربية وساعد على ذلك انعزال المجتمع النوبي عن مجتمع أسوان الكبير وكان نهر النيل وسيلة المواصلات السهلة التي تربط بين قرى النوبة قديما.. لكن الآن وبعد بناء السد العالي تم تهجيرهم إلى منطقة أراضي الاستصلاح الزراعي الجديد بمدينة “كوم امبو” على بعد 50 كيلومتراً شمال مدينة أسوان وتمتد على طول المنطقة شمال وشرق مدينة كوم امبو بشكل يقارب نصف الدائرة ويتخللها طريق ممهد للمواصلات يربط جميع القرى النوبية بعضها ببعض..
أما الفادتجدا فهم يتحدثون النوبية القديمة ويقطنون المنطقة الجنوبية ولهم لهجة خاصة بهم تسمى “الفديجة” تنطق ولا تكتب!!
وهناك قبيلة “الكنوز” وأهلها يقطنون المنطقة الشمالية ويتحدثون باللهجة الكنزية..
وكل قبيلة من هذه القبائل كانت في بادئ الأمر ترفض حتى أن تتزوج بناتها من رجل نوبي من خارج القبيلة، لكن تطورت الأمور مع تطور العصر وأصبحوا يسمحون للفتاة النوبية أن تتزوج رجلا نوبيا من قبيلة أخرى أما من خارج النوبة فهذا مستحيل تبعا للعادات والتقاليد والموروثات القديمة منذ عشرات السنين .



منطقة النوبة في العصر الحديث.


النوبيون أو النوبة قبائل تسكن المنطقة الواقعة في شمال السودان وجنوب مصر. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالي 123 كم إلى الشرق من مجرى النيل الحالى. فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور المجتمعات النيوليتية. اكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م.، شملت الحضارة النوبية الكوشية ثلاث ممالك أولها نبتة، ثم كرمة، واّخرها مروي في السودان.



اللغة


 مقال تفصيلي :اللغة النوبية
يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية وهي لغة تنتمي إلى مجموعة اللغات لغات أفريقية آسيوية وتنتمي أيضاً إلى لغة البربر التي يتحدثها أهل المغرب وتنقسم إلى قسمين أساسيين الكنزيه والفادكيه وتختلف إلى خمس لهجات أو أكثر في مناطق مختلفة ما بين مصر والسودان . فالفادجيه في مصر وحلفا والمحسي والسكوت في السودان تتبع الفادكيه ، بينما الدنقلاويه في السودان والكنزي في مصر تتبع الكنزيه. و يتحدث السكان الحاليون العربية بطلاقة مع لغات أخرى كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية بحكم اختلاطهم بالسائحين والزوار الأجانب .

التاريخ

كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش حيث يعيش شعب النوبة،وهي تمتد من أسوان وحتي مدينة سوبا التي أصبحت تعرف باسم الخرطوم وحيث قامت ممالك إمتد نفوذها علي وادي النيل مرورا بمصر والأردن وفلسطين حتى جنوب تركيا شمالا راجع الفراعنة السود. ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة الخرطوم وجدت آثار حجرية ترجع لجنس أفريقي ممزوج بين الأفريقي والآسيوي ويختلف عن أي جنس أفريقي موجود حاليا اتفق المؤرخون في وصفهم لهم على أنهم سمر يتميزون بشعورهم الطويلة.وفي منطقة الشخيناب شمال الخرطوم وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها الفخاروالخزف.وكان النوبيون الأوائل يستأنسون الحيوانات.
وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خور موسى حيث يعتقد أن النبيموسى قدم من هناك، وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في تلك الفترة كان يعيش في قديم الزمان على القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك.وأن المنطقة كانت خضراء مليئة بالأعشاب ولكن أصابها الجفاف في فترة لاحقة. حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة.(انظر : نباتة. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة خور بهان شرقي مدينة أسوان بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في مناطق القسطل ووادي العلاقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة للشلال الثاني حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل البسيطة، مما أسهم في استقرارهم هناك وقيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل. وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة. وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لبس ملوكها التاج الأبيض و مع بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوة لا تقهر في الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها. وبازدياد نفوذ وهيبة المملكة المصرية المتحدة اتجهت أطماعها جنوبا صوب النوبة، في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة الأولى تفقد قوتها العسكرية والاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب، وقد بدا علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخرى تعرف باسم " المجموعة الحضارية الثانية " تلت المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا. وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وخلت تماما من سكانها بعد تراجعهم جنوبا إلى منطقة النوبة العليا ليختلطوا بحضارة كرمة الوليدة، وظلت النوبة السفلى بعد ذلك مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافنها الملوكية للحرق والتدمير من قبل جيوش المملكة المصرية. في نفس الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة أخرى من النوبة ميلاد حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقة مملكة كرمة 3000 ق.م. – 2400 ق.م.)(مادة). وسيطرت مصر ما بين 1950 ق.م وحتي 1700 ق.م. حيث كانت النوبة على امتداد تاريخها الطويل عرضة للاعتداءات المصرية على أطرافها الشمالية. وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تامين الحدود الجنوبية وتأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة، بالإضافة إلى الأطماع المصرية في ثروات المنطقة المختلفة. لهذا تعددت المناوشات المصرية على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسر في مصر، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها، خاصة منطقة النوبة السفلى.
وأول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر عندما غزا المصريون النوبة حتى منطقة سمنة وبنوا فيها العديد من الحصون والقلاع لتأمين حدودهم الجنوبية. ومنذ ذلك التاريخ خضعت النوبة للنفوذ المصري لما يقرب من 250 عاما تمكنت خلالها من الاحتفاظ بخصائصها وهويتها الثقافية. وانتهت هذه السيطرة الأولي عندما تفككت المملكة المصرية الوسطى، وضعفت قوتها مما شجع مملكة كرمة على مد نفوذها شمالها وضم كل منطقة النوبة السفلى في عام 1700 ق.م. وكان عصر السيطرة المصرية الثانية منذ 1550 ق.م. وحتي 1100 ق.م. بعد طرد الهكسوس على يد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر حيث تجددت الأطماع المصرية في بلاد النوبة، وتوالت المحاولات لغزو أطرافها الشمالية، إلى أن تم إخضاع النوبة بكاملها حتى الشلال الرابع في عهد " تحتمس الثالث " وظل حتي 550 م. وعرف بحضارة إكس. عندما بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر دخول مجموعات بشرية جديدة لوادي النيل حيث دفن الملوك في مدافن ضخمة مع قرابين من الرعايا والأحصنة والحمير والجمال وغيرها من الحيوانات. وأخبارهم غامضة لا يعرف عنها إلا القليل.
وقامت مملكتان في منطقة النوبة هذا العصر وهما مملكة البليمي (عند الإغريق) وهم قبائل سكنت شرق النيل وحتى البحر الأحمر وكان العرب يطلقون عليهم البدجا ومملكة النوباديين وهم القبائل المعروفة بالنوبة الآن. وقد سيطر النوباديين على معظم مصر والنوبة السفلى لدى تفكك الدولة الرومانية، لكنهم اخرجوا منها فاكتفوا بالسيطرة على النوبة السفلى جنوب أسوان. وتمتيزت البليمي بنوع من الفخار، وتوجد آثارهم الآن في منطقة كلابشة.بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م قامت مملكة النوباديين عام 375 م قرب الحدود السودانية المصرية.استمر النوباديين في عبادة الآلهة المصرية القديمة، كما استخدموا الرموز الفرعونية في الكتابة. واتحد النوباديين مع البليمي لمقاومة الغزو المسيحي القادم من الشمال.ووجدت آثار ثراء دلت عليه موجودات معابدهم في القسطل وبلانة والمتألفة من المجوهرات والسيوف الأفريقية والتيجان والأسلحة. وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك وهو مصور في آثارهم على هيئة رجل برأس أسد.وكانت الصناعة الأساسية في مروي (مادة) هي صناعة الحديد، وقد دلت الحفريات على الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد.
بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا في العام 30 بعد الميلاد، عندما أرسل قائده بترونيوس لمنطقة النوبة بهدف السيطرة على مناجم الذهب في عام 24 ميلادية، إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة بجيشة في أسوان والفنتين. ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها من الصمود طويلا، فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان النوبة السفلى بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة مملكة مروي. كره النوبيون الرومان، ووجد تمثال لراس القيصر اوغسطس مدفونا تحت عتبة أحد المعابد بعد عقد اتفاق مع الرومان في مصر أمكن للنوبة الاستمرار في مناطق أسوان، مما أدى إلى تسهيل التجارة وانتقال الثقافة والفنون النوبية لمصر. (انظر : مروي. نباتة. كرمة.) وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلي أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولاسيما في مملكة مروي (مادة) حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش خاضعة للملكة الحديثة المصرية. وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة. وتؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل عبادة روح (كا) آمون الطيبى، وأنهم اعتبروا آمون النباتي واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات Icons لآمون الكبشى الرأس ولاسيما في أيقونات المعبد الرسمي مما يدل أنه أصبح إلها رسميا في عبادات النوبة. لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشى الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبى سمبل والمعابد السودانية القديمة.وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 بها ،مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان، ونعاج، وكباش متوجه بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون. فقبل الاحتلال المصري ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولاسيما في كرمة (مادة).وظهور آمون كبشى الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش.وهذا الإتحاد أدي إلى خلق أشكال جديدة لآمون. فظهرت في الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون كبشى الرأس في كل من كوش ومصر. وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة. ففي معبد أبوسمبل يلاحظ صل ضخم امام آمون.وهذا الشكل لم يلاحظ في المعابد المصرية. وأصبح الصل الضخم سمة نوبية مميزة لآمون في البيئة السودانية. وظل آمون الكبشي معبودا محليا للنوبة، بينما ظل آمون البشري معبودا بمصر الفرعونية.وعبادة آمون في النوبة تمَّ تطويرها عبر استعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من الثيولوجيا المصرية؛ لكنه على كل ومع مرور الوقت تمَّ نسيان الأصل المصري لآمون، وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضع العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش (مادة) الكبشي في المعابد والبيئة السودانيَّة القديمة.والتشابه القوى بين صور آمون في مصر والنوبة كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين. مارس آمون الكوشى تأثيراً على عبادة آمون في مصر. أتاح الخلق الجديد إمكان تركيب نظاماً ميثولوجياً جديداً عكس نزعات تطور الدولة السودانية القديمة. ومن ثم نجد أن العبادة بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات الفرعونية بمصر.لهذا مرت بمراحل مختلفة. ففي عهد أمنوحتب الأول أعاد احتلال النوبة السفلي وشيد هياكل بالقلاع المصرية للإله حورس ولما توسع بعد الشلال الثاني أوجد معبودا جديدا سماه حورس سيد النوبة. وأيام حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحوتب الثاني أدخلت معابد جديدة بالقلاع وخارجها ومن بينها المعبد المزدوج لآمون – رع ،و رع – حارختي. وتم إدماج حورس سيد النوبة مع آمون – رع. وغيرها من الآلهة الاندماجية التي صورت مراحلها علي المعابد المصورة، وفي عهد رمسيس الثاني انتشرت صور لعبادة الملك وبجواره الآلهة الثلاثة الرسمية آمون – رع، ورع - حاراختى، وبتاح - تاتجينان، مع انتشار الأشكال المقدسة للحاكم.. ففى أواخر الأسرة 18 والأسرة 19، اعتبر آمون-رع في النوبة بجنوب الشلال الثاني معبوداً رئيساً, حيث صورت آلهة مصر وآمون في المقدمة ويتبعه آلهة حورس في النوبة. وتعتبر الأربع مدن الكوشية الرئيسية القديمة مدنا حضارية حيث كان يمارس بها الطقوس الدينية.
ينقسم النوبيين الحاليين إلى الكنوز، والفديجا، وأيضا نوبيين جبال النوبة.

الفراعنة السود الأسرة الخامسة والعشرون

تعتبر هذه الأسرة الكوشية مؤسسة لأقوى إمبراطوريات العالم عام 730 قبل الميلاد، وبدأ مجد هذه الأسرة عندما قام الملك بيي أو بعنخي بتوسيع الإمبراطورية الكوشية لتمتد من كوش في الولاية الشمالية بالسودان إلى جنوب تركيا مرورا بمصر والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان.وقد خاض بعنخى وطهراقه وبقية الملوك حروبا ضروس ضد الفرس والاشوريين والرومان لتأمين إمبراطوريتهم.

المناطق السكانيه الواقعة في التقسيم الاداري المصري


  • يتتنوع النوبين إلى ما بين الماتوكيين والفاديكات والعرب

  • مناطق الماتوكيين
غرب سهيل - كرور - غرب اسوان - الجزيرة - قورتة - (قرية قرشة)-دهميت - امبركاب - كلابشه - مرواو - ماريا - جرف حسين - كشتمنه شرق - كشتمنه غرب - الدكه - أبوهور- العلاقي- غرب اسوان - جزيره سهيل - قورته - المضيق - دابود -السيالة - المحرقة - (قرية قرشة)-الشلال- جزر ما بين السدين- جزيرة أسوان -امبركاب-ماريا- وغيرها.

  • مناطق الفديكات
بلانه - قته - عنيبه-مصمص -أبوحنضل - كرسكو - أبوسميل - الديوان - ارمنا - قسطل - ادندان - توماس وعافيه - ابريم - الجنينة والشباك - توشكى - قسطل - الدر - تنقالة - مصمص - وغيرها .

  • مناطق العرب
المالكي -السبوع - شاترمة -

المناطق السكانيه الواقعة في التقسيم الاداري السوداني


وتسمى أيضا حلفا القديمة وتقع في أقصى شمال السودان بالولاية الشمالية وهي من المدن القديمة وكانت مركز القوات الإنجليزية في السودان في فترة الاحتلال.ويتكلم أهلها اللغة النوبية البربرية وربما هذا هو تسميتها بحلفا التي تطلق على أسماء مدن عدة لدى البربر في شمال أفريقيا كما هو الحال بالنسبة لحي الحلفاوين في تونس مثلاً. كانت تزخر بالعديد من الآثار النوبية والفرعونية الهامة إلى أن تم اغراقها في مياه بحيرة السد العالي وتم نقل أهم أثارها إلى أبو سمبل ومتحف السودان القومى وهي معابد بوهين وسمنة شرق وسمنة غرب وكاتدرائية فرس. وتمتد حدودها الإدارية جنوبا حتى قرى دال وسركمتو في أقصى شمال السكوت.

مسمى نوبى ينطق (بكسر السين وسكون الكاف وضم الواو)، لمنطقة كبيرة تقع جنوب وادى حلفا وتمتد إلى مناطق المحس جنوبا به العديد من المعالم التاريخية القديمة والحديثة نسبيا وبه بعض الآثار الإسلامية، المدينة الوحيدة هي مدينة عبرى ويوجد بالمنطقة أيضا مسجدى سيدى عكاشة وقبة الشيخ ادريس، ويتكلم سكان تلك المناطق اللغة النوبيةالبربرية المطابقة تقريبا للغة سكان حلفا.


 تفصيل القري والمناطق الواقعة في السودان


اولآ: - منطقة الاوردىوتعني السوق اوالمركز(العرضي) دنقلا فحرف العين ينطق الف في اللغة النوبية:
دنقلا – مقاوادا – الغدار – لتي – كدا كول – عرب حاج – أمنتاقو – ناوا – زرايب – أم كرابيج – أم عقال – تمنار – الكاسورة – الدوم – السليم – أقدي – حامد نارتي – أنقوري – إيماني – السير – الترعة – تبو – كدركة – دبتود – موجراب – دار العوضة – السرارية – أباتة – كمنار – كودي – دبالا – أرقو – البرقيق – رومي البكري – القولد – دمبو – شابتود – الخندق – سالي – سوري – أوربي – تيتي – الصحابة – لبب – ود نميري – أقجا – مراغة – كابتود – جرادة – الزورات – كويه – دمبو – بركية – حفير مشو – كومي – مقاصر – بنا – إرس – موسي نارتي – مروارتي – بونارتي – آرتي قاشا – كرمة البلد – وادي خليل – كرمة النزل –
ثانياُ : منطقة المحس جزيرة بدين ( سلنارتي – سقدان غرب – تشي – شبة ) – سقدان شرق – كبرنارتي الشرقية ( مدوق ) – أبوفاطمة ( أشكان ) – تمبس – كبدي – سميت - ساديق – إرو – حبراب – همبكول – مسيدة – فاد – أشاو – كباجا – تاجاب – جوقل – أملي – أردوان – ملجاب – نوري – مشكيلة – أمنكنجة - فريق – جدي – سبو – كوسي كوجة – دفوي – كجبار – كدين – كدرمة – كدة موسي – مشيرفة – أقتري – دلقو – سعدفنتي – سعدكورتي – أبوساره – كويمتو – واوا – ماريابود – كوكي – الترعة – سودلي – سيسي – هندكة – قرقود – تناري – كوية – عقولة – صلب – موقة – آرتي مري – نارارتي – سروج – مقجور – توندي .
ثالثاً:- منطقة السكوت والحلفا
ماريا – أشيمتو – أوشب – حميد – نلوا – نلوتا – إرو – صواردا – عبود – كويكة – صاي – تبج – عبري – أرنتي – عمارة – جنس – مقراكة – كوشة – فركة – سركمتو – دال – كولب – عكاشة – أمبوكول – ملك الناصر – دويشات – أتيري – سمنا – صرص – مرشد – أمكي .
مجراب – دقيم – أنقاش – أرقين – حلفا – دبروسة – إشكيد – دبيرة – سيرينمتو – سيرينتنو – فرس .




  صورمن متحف النوبة:
 
السياحة أسوان

جزيرة فيلة : وهى جزيرة في تقع قبالة مدينة اسوان عرفت في النصوص المصرية باسم "أبو" ومعناها سن الفيل واصبحت في اليونانية ألفنتين حيث يعتقد أنها كانت في وقت من الأوقات مركزا لتجارة العاج ، و تضم الجزيرة معبد خنوم إلى جانب وجود مقياس النيل و مقبرة الكبش المقدس و بوابة الملك أمنحتب الثانى و ثالوث ساتت وعنت .


السياحة أسوان

مقبرة أغاخان : وتقع علي هضبة على البر الغربى لنهر النيل قبالة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية ، وقد بني بها محمد شاه الحسينى أغاخان الثالث مقبرة فخمة من الحجر الحجر الجيرى والرخام ودفن بها عام 1959 بناء على وصيته وهذه المقبرة مستوحاه من تصميم المقابر الفاطمية المصرية .
السياحة أسوان





متحف النوبة : افتتح المتحف في نوفمبر العام 1997 م. وشارك في حفل الافتتاح رؤساء عدد من الدول الصديقة التي شاركت في انقاذ آثار النوبة ويعرض به مايزيد عن 5000 قطعة أثرية من آثار النوبة القديمة .

السياحة أسوان

السياحة أسوان

الساقية النوبية

تاريخية النوبة القديمة   تاريخية النوبة القديمة تاريخية النوبة


البيت النوبي


تاريخية النوبة القديمة   تاريخية النوبة القديمة تاريخية النوبة


الصناعات اليدوية ف النوبة




تاريخية النوبة القديمة   تاريخية النوبة القديمة تاريخية النوبة


الزراعة في
النوبة القديمة


تاريخية النوبة القديمة   تاريخية النوبة القديمة تاريخية النوبة

تزيين المنازل في النوبة

تاريخية النوبة القديمة   تاريخية النوبة القديمة تاريخية النوبة


النوبة والنيل


 معابد النوبة القديمة : آثار بلاد النوبة: يطلق اسم النوبة على الأرض الواقعة من جنوب الشلال الأول للنيل بأسوان حتى منطقة دنقلة بعد الشلال الرابع بالسودان وتم ضم هذه المنطقة بعضا من المعابد التي دخلت الخدمة والبعض الآخر في مرحلة التطوير وهي (معبد الدكة، الدر، السبوع، وعمدا، المحرقة، وقصر ابريم، ومقبرة بانوت، ومقبرة أبو عودة .



معبد كلابشة : ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطور الروماني أكتافيوس أغسطس (30 ق. م.) وقد تم نقله من موقعه الأصلي على البر الغربي للنيل وأعيد بنائه بالقرب من موقع السد العالي وهو أكبر المعابد المشيدة من الحجر الرملي بالنوبة كما تحمل جدرانه نصوصا ونقوشا تمثل المصرية إيزيس وأوزوريس .



معبد بيت الوالي: معبد منحوت في الصخر بين المعابد الخمسة التي بناها رمسيس الثاني في النوبة ويحتوي على فناء وصالة للأعمدة ومقصورة محلاة بنقوش ونصوص متعددة الألوان وبه كذلك مناظر حربية تمثل الملك في ميدان القتال .



ومن المعابد الصغيرة التي توجد في النوبة القديمة: معبد الدكة - معبد الدر - منطقة السبوع وعمدا - معبد عمدا - معبد المحرقة - آثار ابريم - معبد بنوت - مقبرة أبو عودة - معبد أبو سمبل الكبير - معبد أبو سمبل الصغير .

 

النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود


النوبه القديمه ورجو منكم ردود

 
فرح نوبــــــــــــــي



فرح كمان





تميزت منازل اهل النوبة القديمة بزخارفها المميزة التي تضفي علي واجهة المنزل وبداخله بهجة وتسجيل لاهم احداث العائلة السعيدة والصورة لواجهة منزل نوبي قبل التهجير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


 

مصادر ومراجع