إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

10 يونيو، 2012

المفاوضات بين السودان وجنوب السودان تصل لطريق مسدود

خلافات عاصفة تطيح ملف أبيي في أديس

عصفت خلافات باجتماع لجنة الإشراف المشتركة لملف أبيي، وقرر الاجتماع تحويل أربعة بنود رئيسة للمناقشة في اجتماع بالمنطقة حدد له 5 يوليو المقبل، في وقت عاد وفد اللجنة السياسية الأمنية من أديس أبابا برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين للخرطوم أمس، بينما أجاز طرفا الملف اللجنة العسكرية بقيادة «اليونسفا» و«33» شخصاً من السودان ومثلهم من دولة الجنوب بجانب
إجازة تقرير رئيس بعثة «اليونسفا»، وشهدت الاجتماعات بين دولتي السودان وجنوب السودان خلافاً وتبايناً وآراء مختلفة بشأن تكوين الإدارية أولاً، والمجلس التشريعي لاحقاً وفق ما طرحه وفد دولة الجنوب فيما رأى السودان تشكيل كل المؤسسات كحزمة واحدة لارتباطها مع بعضها، ولفت مسؤول الملف من الجانب السوداني الخير الفهيم إلى استحالة تشكيل حكومة دون وجود جهاز تشريعي يسن القوانين ويجيز الميزانيات، وأكد للصحفيين بمقر الاجتماعات بفندق «راديسون بللو» أمس على أن التصويت في الاستفتاء بحسب البروتكول الخاص بالمنطقة يحق للسودانيين، بيد أن عضو الملف من الجانب الجنوبي لوكا بيونق قال إن التصويت في الاستفتاء لعشائر دينكا نقوك فقط، وفي سياق موازٍ رأى عضو الملف من الجانب الجنوبي لوكا بيونق ضرورة انسحاب شرطة البترول من منطقة «جك» رغماً عن وجود تفسيرات للسودان بضرورة وجودها، وكشف طلباً لنيل مهلة من حكومته للمشاورات حول ترشيح أسماء لمنصب رئيس المجلس التشريعي وأضاف بيونق أن نقاشاً مستفيضاً حول دستورية أبيي وتبعيتها للسودان أو دولة الجنوب سيقام في الفترة المقبلة حول القضية.
الى ذلك أكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض إدريس عبد القادر لـ«الإنتباهة» أن دولة الجنوب غير جادة عقب ضمها لهجليج وأبيي ومناطق أخرى ضمن خارطتها الجغرافية، في المقابل دمغ المتحدث الرسمي باسم الوفد السفير عمر دهب جوبا بـ«تبييت النية» لإفشال المفاوضات، جازماً بعدم قبول الخرطوم لخارطة جوبا التي وصفها بالعدوانية.
من ناحيته قال كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم إن وفد الخرطوم المفاوض رفض كل المقترحات التي تقدم بها وفد الجنوب بشأن إنشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين البلدين، فيما علمت «الإنتباهة» أن الوساطة الإفريقية اقترحت على الوفدين العودة للتفاوض مجدداً في الـسابع عشر من يونيو الحالي.
وهاجم باقان الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر المفاوضات التي انهارت بين البلدين أمس بالعاصمة الإثيوبية، هاجم وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين واتهمه بـ «بالكذب» وقال إنه أحد لوردات الحرب. وكشف عن رفض الخرطوم مقترح تحويل الخرائط الجغرافية للتحكيم الدولي، وادعى باقان أن عدداً من أعضاء الوفد المفاوض قبلوا بخريطة دولة الجنوب، وقال: «البعض قبل المقترح لكن هناك من لا يريد خلق منطقة عازلة بين البلدين»، وأضاف: «الخرطوم تريد خلق منطقة عازلة داخل دولة الجنوب وهذا غير مقبول»، وذكر باقان أن منطقة أبيي جنوبية وأن المباحثات الجارية بشأنها بأديس أبابا تبحث كيفية إعادتها للجنوب عقب تحويلها إدارياً للسودان، وانتقد بشدة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وحزب منبر السلام العادل، وادعى أن الطيران السوداني قام بقصف مناطق أمس بغرب بحر الغزال، واستغرب إلغاء اتفاق الحريات الأربع وشنَّ هجوماً شديداً على قانون فرض الطوارئ على الحدود.
برلمانيون: سنُسقط رفع الدعم عن المحروقات إيفاءً بقسمنا على حماية الشعب

استبق برلمانيون حزمة إجراءات وإصلاحات يتجه وزير المالية علي محمود لإجرائها خلال الأسبوع الجاري من بينها رفع الدعم عن المحروقات، وأعلنوا تصديهم لهذا القرار بالإسقاط ووقوفهم ضده، مؤكدين أن غالبية النواب ضد القرار، في الأثناء التي طرح فيها البرلمانيون جملة بدائل أكدوا على أنها ستفي بعجز الموازنة من بينها تخفيض مخصصات الدستوريين
وإيقاف كل مشاريع التنمية وإيقاف التجنيب الذي تقوم به وزارات كبيرة. وتخوف النواب من أن يقود رفع الدعم لثورة ضد الحكومة ولفوضى، واصفين القرار إذا طبِّق بأنه «كرت رابح» ستستغله المعارضة التي تخوفوا من التفاف الشعب حولها.
وأكد عضو الوطني والبرلمان عباس الخضر في تصريحات صحفية أمس وجود بدائل متاحة، وأوضح أن التوقيت غير مناسب وغير موفق، وقال إذا صدر القرار «حيزيد الطين بِلة» على المواطن، بدوره شدد عضو الوطني والبرلمان مهدي أكرت على ضرورة إرجاء تطبيق القرار، وقطع أنه سيكون له آثار مدمرة على استقرار الأمن، وقال: الكل يعلم أن هناك بدائل متاحة يعلمها وزير المالية من بينها تخفيض مخصصات الدستوريين، ومنع التجنيب التي تقوم بها بعض الوزارات والصناديق الحكومية.وقال إذا طبقت الحكومة القرار سيقودها لحافة الهاوية، وأكد على أن البرلمان إذا مرر هذه الميزانية سيفقد مصداقيته أمام الشعب الذي انتخبه، وشدد على ضرورة الإيفاء بالقسم الذي أداه النواب لحماية مصالح الشعب.
وفي السياق قطع د. محمد الناير الخبير الاقتصادي والمحلل بعدم جدوى ما يحققه قرار رفع الدعم عن المحروقات بغرض سد عجز الموازنة الذي قد يقدر بـ «ملياري جنيه»، مشيراً إلى جملة من الحلول المقترحة بديلاً لهذا القرار تعود على الاقتصاد والدولة والمواطنة بعوائد أفضل. وعزا د. الناير تمسك الدولة بهذا القرار إلى كونه غير مكلف وسريع وسهل التحصيل، إلا أنه عاد وقال إن قرار الدولة المرتقب بتخفيض الوظائف الدستورية في المركز والولايات بنسبة «30%» خطوة صائبة وجيدة، وبشَّر بأن القرار لن يؤثر على تعريفة البصات العاملة لحساب الدولة بالخرطوم.
عذرا ولكن...

في سوداننا عددلايحصي من المساجد وكل يوم نبني فيه مساجد جديدة يوما ما ربما قديما كانت المساجد مراكزا ومعالم بارزة تحمل المعاني والقيم السامية اما اليوم نجد في كل الاحياء المدن والارياف المليارات انفقت ولازالت تنفق لبناء المساجد والتي ليس لها اي دور في نشر العلوم او التوعية المجتمعية وتعددت هذه المباني(المساجد)اصبح الكثير منها اشبه( بالدير )من المسجد حيث يستخدم لاداء الصلاة فقط ولاشئ اخر وهي تتنوع وتتوزع بين مساجد صوفية ومساجد سلفية واخري شخصية حتي!

فاذا اردت ان تذهب للصلاةفقصدت اقرب مسجد من منزلك دون ان تهتم لاي طائفة او فريق اوشخص يخضع هذا المسجد وكان هدفك فقط اقامة الصلاة في جماعة فانك في هذه الحالة تخوض تجربة الصلاة في هذا المسجد.

ولم تعد الكثير من المساجد بيوت الله كما يفترض بها فلايمكن ان يغلق بيت من بيوت الله ابوابه ليلا اونهارا في وجه كل عابر سبيل اوفاقد ماوي اومن هم في اشد الحوجة للحماية من حر الصيف وبرد الشتاء والامان فنجد الاطفال والنساء والعجزة يتركون خارجا بحجة انهم (مشردون ) يفترشون الارض ويتعرضون لكل المساوئ بجوار هذه المباني العملاقة التي يفترض ان تكون بيوت الله
ثم يتجردون من كل ذرة حياء وخجل ويطلبون من المسلمين التبرع بالمال!!؟؟