إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

22 فبراير، 2012

حقائق..النظارات الطبية


بها سماعة وكاميرا متناهية الصغر:

الناجح يرفع ايده يبدو ان جميع الطلبة والطالبات بجميع المراحل سيتغنون بمطلع هذه الأغنية قريبا ولأول مرة سنشاهد على لوحة النتائج عبارة جديدة ..لم يرسب أحد.. بدلا من ..لم ينجح أحد.. وهذا التفاؤل انكشف بعد رؤية احدى الفتيات المتصدرات لقائمة الفائقات دراسيا وهي ترتدي نظارة طبية
 فبادرناها قائلين ..خير الظاهر الدراسة ضيعت نظر قبل ان تبتسم وتقول ..الدراسة أهم شيء وعيوني فداها بس هالسنة بطلع الأولى!!!!!!!!! ولم تمر فترة قصيرة لنشاهد جميع المراهقات اللواتي نعرفهن وهن يرتدين نظارة، الأمر الذي أثار استغرابنا واعتقدنا أنها موضة جديدة بين الفتيات المراهقات ليظهرن بمظهر الجدية وبأنهن مللن من الموضات الغريبة ولكن ظل شيء ما بداخلنا يخبرنا بأنهن يخفين شيئا لنبحث عن سر موضة النظارات الطبية هذه الأيام
 
 ونكتشف حقيقتها الغريبة التي على المعلمين والمعلمات ادراك ذلك أحدث أساليب الغش ويجب تمييزها عن النظارات الطبية فلربما يتفاجؤون بأن الطلبة حاليا في الامتحانات ضعف نظرهم دون سابق انذار وبدؤوا في ارتداء نظارة طبية ليصبح جميع الطلبة يرتدون نظارات طبية.
النظارة المذكورة لم تكن سوى نظارة متخصصة في عمليات التجسس وبدأ الطلبة الكسالى في استغلالها في عمليات الغش، حيث تتكون النظارة من عدسات عادية وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها الا بصعوبة شديدة وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي على سماعة متناهية في الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي، فعندما يقرأ الشخص في ورقة الامتحان فان الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر اللابتوب أو عبر الهواتف الذكية فيقوم بالبحث عن اجابة الأسئلة ثم يقوم بتلقينه عبر الهاتف أو الميكروفون جميع الاجابات التي يحتاجها والتي تصله عبر سماعة الاذن التي تحملها النظارة للغشاشين

من الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن لبس النظارة والتعود عليها يرهق العين ويؤثر على قوة الإبصار والعكس هو الصحيح أن استعمال

النظارة في الوقت المناسب وبناء على كشف طبي يساعد البصر ويحمي العين من الاجهاد والارهاق.

يحدث تغيرات في العين ينتج عنها ضعف قوة الابصار و السبب في ذلك التغيير الذي طرأ على العين وليس على استعمال النظارة.

عند اختيار اطار (برواز) النظارة يجب عدم
الاعتماد على مجرد شكله أو ثمنه ولكن يجب أن يناسب شكل الوجه وأن يكون متناسبا مع المسافة بين المركز البصري للعينين.

يطلب البعض من الطبيب عمل نظارة حفظ نظر ( ونظره 6/6)، وهذا في الحقيقة تعبير خاطئ وليس له أساس من الصحه اذ أن النظا رة أداة تصحيح وليست علاجية ، وبالتا لي لا فائدة من تصحيح نظر سليم !!

تصرف النظا رة الشمسية لحماية العين من:
1) أشعة الشمس .
2) الانعكاسات الضوئية الكثيرة في بعض الأما كن مثل :
أ) الصحراء. ب) شاطئ البحر .
ج) المرتفعات الجبلية . د) الاستادات الرياضية.
3) في بعض الحالات المرضية للعين.

ننصح بعدم استعمال العدسات الشمسية الملونة الرخيصة والمصنوعة من البلاستيك الرديء .. لأنها غير مصممة على أسس علمية دقيقة وليست مصنعة على أساس سليم ،ولهذا فهي تضر العينين ضررا شديدا لما تسببه من تغير في قوة انكسار العين مما يؤدي الى ارهاق العين والشعور بالاجهاد.

يجب تشجيع الطفل _ وحتى ان كان صغيرا
على لبس النظارة اذا ما نصح الطبيب بذلك
لأن عدم استعمال النظارة يشكل خطرا على الطفل ويؤخر حالته الصحية والنفسية والدراسية

فهذه مسئولية الوالدين
بالنسبة للأطفال حتى سن الثانية عشر يجب مراجعة أخصائي البصريات كل ستة أشهر لفحص قوة انكسار العين وعمل كشف نظارة جديد اذا لزم الأمر وكل سنه بالنسبة للأشخاص بين سن الثالثة عشرة الى الخامسة والعشرين
على العمال والفنيين والرياضيين مراعاة الالتزام بوضع النظارات .الواقية للمحافظة على سلامة عيونهم
البحرالاحمر الفجرالجديد