إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

17 يناير، 2012

السرطان البحري(السلطعون)


القبقب وجمعه قباقب يسمي في
منطقة البحر الأحمر (أبو مقص) في حين يطلق علية القبقب في منطقة الخليج العربي ويعرف بالسرطان في بلاد الشام . إما عن علاقة هذا الحيوان بآكليه فهي غير معروفة حتى ألان ، ولكن وصف علمياَ في عام 1966 ميلادي وبعد ذالك توالت أبحاث عديدة وأعيد وصفة عدة مرات من قبل العديد من العلماء والباحثين . هناك محاولات عديدة في زراعة هذه الأنواع في بلدان مختلفة حول العالم ونتائج هذه الأبحاث مبشرة بالخير.
يعتبر جسم السرطان السابح مضغوط الجانبين من أعلى إلى أسفل ومغطى بواسطة طبقة صلبه تدعى ( القصعة ) من الناحية الظهرية تمتد من مقدمة الرأس لتغطي الصدر وتندمج في المنطقة الصدرية ولا تندمج من الجوانب حيث يوجد (لتجويف الخيشومي ) الذي يحزوي الخياشيم ، أما الجهة ألبطنيه فتحتوي على بطن مضمحلة تنثني تحت الجسم وبذالك تفقد وظيفة الحركة ويكون دورها واضح فقط في عملية التناسل. يختلف حجم البطن بين الذكر والأنثى عادة عريضة وتحتوي على ستة عقل بها أربعة أزواج من الزوائد ألبطنيه المزدوجة والتي يكون لها دورا هام في حمض البيض أما الذكر فبطنه اقل عرضاَ ويصل عدد عقلها إلى ثلاث فقط. تشاهد هذه الأنواع عادتا في الأسواق المحلية والعالمية بكثرة في فترة الصيف حيث أتن لها شكلا مميزاَ ولها عدة ألوان منها الأزرق أو الرصاصي او الأخضر أو البني.

حبا الله سبحانه وتعالى خمسة أزواج من الإطراف المفصلية ، الزوج الأول منها يعتبر كلا بي الشكل ويساعد في عملية الامساك بالفريسة والدفاع عن النفس ، بل أثبتت الدراسات أن هذا الحيوان يسطع تجديد الإطراف المفقودة عند إمساك يد إنسان مثلاَ. مما يضطر الأخير لتركة للتخلص من الكلاب المبتورة من يده. تستبدل الأعضاء المبتورة عن طريق الانسلاخ. وعادة ما يساعد فقد العضو المبتور. والسرطان البحري السابح يتوقف عن النموا عند حجم معين او قد يستمر ولكن بشكل بطيء جداَ وعلى مراحل متباعدة، وفي حالة الوصول الى هذه المرحلة نجد ان حياه السرطان تكون محدودة نتيجة لقصور بعض الوظائف الفسيولوجية بسبب تقدم العمر. ويقول العلماء إن عدم القدرة على تحديد الأعضاء التالفة هو بداية النهاية حيث يدخل الحيوان في مرحلة الشيخوخة التي تنتهي بالموت يوجد السرطان السابح في مياه البحر الأحمر والخليج العربي على حد سواء ،إما عن التوزيع العالمي فهو موجود في جميع شواطئ المياه الدافئة بما فيها الصين واليابان واستراليا ونيوزلندا وشواطئ اليونان وقبرص . والغريب في الأمر أن هذا الحيوان موجودا فقط في البحر الأحمر والمحيط الهندي ولكن بعد فتح قناة السويس في عام 1869ميلادى استطاع هذا السرطان أن يهاجر من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط عابرا بذلك منطق البحيرات التي تصل ملوحتها أكثر من 70 جزء في الإلف .

وفى دراسة قام بها المؤلف لاحظ إن عملية التكاثر تبدأ بين الذكر والأنثى البالغين بعد طقوس من الغزل المستمر الذي ينتهي بالتقاء الفردين ، ولكن لوحظ إن هناك طقوس قتالي في الكثير من الحالات وهذا السلوك يكون في سبيل المحافظة على الحدود . وقد يتعارض مع التقاء الزوجين في كثير من الأحيان . والطريف في الأمر ان الذكور البالغة تلوح وتهدد بإشارات معبرة عن للإناث الغير قابلة للتزاوج أو الذكور الأخرى المنافسة ، الأمر يختلف تماما للإناث القابلة للتلقيح حيث تستجيب للنداء ويتم أللالتقاء . ومن الملاحظات الممتعة أيضا في موسم التكاثر ان الذكر يحتضن الأنثى لفترة تتراوح مابين 3- 4 أيام لكي تنسلخ الأنثى ويساعدها الذكر على ذلك ، بل يعاملها بكل رفق وحنان خلال هذه الفترة وبعد عملية انسلاخ الأنثى مباشرة يتم التلقيح ولا يتركها الذكر حي تتصلب قشرتها ، لتضع ما يقارب 100بيضة في المياه ، يصل جزء ضئيل جدا إلى الطور اليافع . اما عن النمو فهو أمر محفوظ بالمخاطر حيث ينمو السرطان عن طريق الانسلاخ ويتخلص الجسم من الصدفة الخارجية القديم بأخرى جديدة . وإثناء عملية الانسلاخ ولسوء الحظ قد يداهمه أخر ويتعرض للافتراس من قبل الأحياء المفترسة التي تترصد بشغف هذه الفترة الحرجة ، والعجيب فى الأمر أيضا انه قد يتعرض السرطان إلى الافتراس من قبل نفس النوع فى بعض الحالات المنتظرة حوله .
، ويسمى أيضاً بالسرطان البحري أو السلطعون .. وهو من فصيلة القشريات .. ويوجد منه أنواع كثيرة وبعضها لا تؤكل ومنها نوع معروف في الخليج وهو صغير لونه أسود يعيش بين الصخور البحرية يسمى ( شريب ) وجمعه شرايب ..



سرطان البحر

ويعتبر القبقب حيوان برمائي وهو يفضل حياة البحر ويعيش في المياه المالحة وهو يسكن عادةً في المناطق الطينية القريبة من الشواطئ وخاصة سواحل الجزر وبعض الأنهار وكذلك القاع الرملي والصخري بالقرب من سطح البحر إلى عمق ثلاثين مترا ً، كما يوجد أنواع تعيش مدفونة في تربة القاع تحت طبقة رملية بعمق 10ملم على الأقل ، وكثير من القباقب تحفر أو تسكن في الجحور ، وهو منتشر في كافة أنحاء العالم وخصوصا في البحار
سرطان البحر
ومن صفات هذا الحيوان أن له جسم دائري مسطح وهو مغطى بدروع قشرية قوية ، وله ستة أجواز من الأرجل يستخدمها في السير والسباحة .. ومنها زوج عبارة عن كلابات ضخمة يستخدمها في الأكل والصيد والدفاع عن نفسه ، ويمكنه من خلال هذه الكلابات أن يحطم الأصداف بسهولة للحصول على ما بداخلها من الرخويات ..


سرطان البحر

ويعتبر القبقب من الحيوانات آكلة اللحوم وهي أيضاً حيوانات قمامة ويتغذى هذا الحيوان على بقايا المواد العضوية ويأكل النباتات والكائنات الحية الدقيقة والتي لا تكون لها أعمدة فقرية وكذلك الحيوانات القشرية مثل القباقب الصغيرة وجراد البحر والروبيان والأسماك الصغيرة ويرقات السمك والديدان التي تبحث عنها تحت سطح البحر وعلى الشاطئ ، كما أنه يأكل المحار وبلح البحر والحلزونيات .. وهناك بعض الأنواع من القباقب تتغذى على جوز الهند فهي تتسلق إلى أعلى الأشجار وتقوم بإسقاط ثمار جوز الهند وتبدأ في أكل لبها عن طريق ثقبها من إحدى الأعين في الثمرة بمخلبها القوي وبعضها يتغذى على ورق المنغروف وهو شجر استوائي تنبثق من أغصانه جذور جديدة . كما يعتبر السلطعون القبقب نفسه في مراحل نموه الأولى غذاء للأسماك وقنديل البحر والروبيان .
وعلى خلاف أكثر الكائنات الحية البحرية ، يمكن للقبقب أن يقوم بالبيض في أي وقت من السنة
وتضع الأنثى البيض في المرة الأولى من 2-9 شهور بعد التزاوج ، وعادة ما يكون بين شهر مايو إلى شهر أغسطس
ويستغرق البيض حوالي الأسبوعين حتى يتطور بالكامل ويفقس
وإن معدل البقاء على قيد الحياة لهذه اليرقات هو 1 فقط لكل مليون بيضة والتي يصل إلى درجة النضوج الكاملة كسرطان يستطيع التزاوج .. أي بنسبة (0.0001 %) فقط .
وتنطلق اليرقات في مرحلتها الأولى في قمة المد العالي ، وهي بطول 0.25 مليمتر عند التفقيس ، وتنمو خلال هذه المرحلة والتي تستمر من 31 إلى 49 يوم وذلك اعتمادا على درجة الحرارة والملوحة ويكون طول اليرقات في نهاية هذه المرحلة تقريباً 1 مليمتر ..



سرطان البحر




وتتطور هذه اليرقات في المرحلة الثانية والتي تتطلب حوالي 20 يوم أخرى لتتحول إلى شكل سرطان بحري .. ويكون في هذه المرحلة بطول 2.5 مليمتر ، فتقوم هذه القباقب بالهجرة التدريجية إلى المياه الأقل ملوحة والأكثر ضحالة حيث تجد البيئة المناسبة لتنمو وتنضج .. وفي نهاية هذه المرحلة تكمل هذه القباقب نموها وتصل إلى سن الرشد
وهذا الحيوان يقوم بدفن نفسه في الطين في الشتاء ويظهر عندما ترتفع درجات حرارة في الربيع والصيف .. والعمر الأقصى لهذا الكائن يصل إلى ثلاث سنوات تقريباً ، والتي يعيش منها بمعدل أقل من سنة واحد بعد أن يصل سنّ رشد.. كما أن الذكور منها تعيش أكثر من الإناث .
ومن غرائب القبقب .. أن لديه القدرة على التضحية بإحدى أطرافه أو أرجله في حالة إحساسه بالخطر .. والتي يمكنه أن يعوضها بنموها من جديد .. وكذلك يتضح لنا سبب اختفاءه في الشتاء أنه عندما تنخفض درجات الحرارة الجوية يغادر القبقب المياه الضحلة و الساحلية ويتوجه للمناطق الأعمق حيث يقوم بدفن نفسه ويبقى في حالة سبات طوال الشتاء

وفيه الكبير الضخم جداً ويتواجد في المناطق التي بها غابات المانجروف ويصل وزنه من 3-4 كم
ومنها العادي الذي لايتعدى حجم اليد الواحده وله الوان زاهية
ومنها مايعيش على الصخور والجبال البحرية


سرطان البحر