إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

14 يونيو، 2012

السلفية الجهادية في السودان

السودان في عيون ارهابي:

(السلفية الجهادية بالسودان)

شيوخ السلفية الجهادية في السودان

نبذة عن أبرز علماء السلفية الجهادية في السودان :-

1. الشيخ المحدث ابو عبد الله الصادق بن عبد الله
• هو أكبر تلاميذ فضيلة الشيخ المحدّث سليمان بن ناصر العلوان, و لقد كان الشيخ العلوان يقدمه ليدرِّس في مجلسه عند غيابه.
• و طلب الشيخ العلم أيضاً على العلامة المحدّث الشيخ عبد الله السعد, و العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين و غيرهم من الجهابذة من علماء القصيم.
• اعتقل الشيخ في جزيرة العرب مع شيخه, و مكث في سجون الطواغيت نحو ثمانية أشهر ثم أبعد إلى السودان بعد ذلك, ليواجه جولة أخرى من العَداء في السودان من أعداء التوحيد. و لكن بحمد الله كفاه الله شر من عاداه, و كثُر الطلاب من حوله, و انتفع بعلمه الجمّ الغفير, فجزاه الله خيراً و فك أسره من سجون الطواغيت.
• من مؤلفاته القيمة كتاب التشريع http://www.tawhed.ws/dl?i=25091054
• الموقع الرسمي للشيخ http://www.hekma.net/
• صفحة الشيخ على المنبر http://www.tawhed.ws/a?a=sadeqbin
• مناظرة رائع للشيخ مع أحد رؤوس الارجاء في السودان http://www.hekma.net/catplay.php?catsmktba=129
•قصة الناظرة
ان الشيخ الصادق حفظه الله كان يلقي دروساً في كتابه المنيف في شرح ملة الحنيف في الخرطوم و كسلا ، مقسمة على طلابه هنا و هناك ، فحدث ان اتفق هو الامين الصادق على المناظرة في مسائل الايمان و الحاكمية - المناظرة محفوظة و اعتقد في موقع الشيخ - و بحمد الله حاج الشيخ الصادق الشيخ الامين الصادق ، الا انه ما انصاع للحق و استكبر و ابى مع ان الحكم الذي هو من نفسه ملة الامين حكم للشيخ الصادق فانقسم تلاميذ الامين الصادق الى قسمين و انشقوا لشقين منهم من بقي معه و الآخرون تركوا و انقسموا ايضاً اقساماً ...
و بعد مدة اراد الشيخ الصادق ان يعود لكسلا فما كان من الامين او اشياعه الا ان اشتكوا عليه للمخابرات السودانية مما ادى لاعتقاله شهراً ...

2. الشيخ المحدث ابو عبد الرحمن عمر بن عبد الله ،
و هو أخو الشيخ الصادق و هو خطيب مفوه و يذكر ان والدهم عالم في اللغة العربية

3. الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد
• ولد في 1947م، بقرية "ود البر الخوالدة"، بولاية "الجزيرة" بالسودان.
• تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم، في مارس / 1969م.
• عمل مدرساً بالمدارس الثانوية بعدد من مدن السودان، لمدة تسع سنوات.
• عمل مدرساً بمعهد اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، من 1398هـ إلى 1422 هـ.
• له أكثر من 120 مؤلفاً في العقيدة الإسلامية، والفقه، والتربية - منها ما طبع، ومنها ما هو تحت الطبع - هذا بجانب العديد من المقالات والمطويات.
• شارك في إقامة دورات للعلوم الشرعية واللغة العربية في كل من باكستان، وماليزيا، والفلبين، وروسيا.
• يعمل الآن أستاذاً مشاركاً بمعهد اللغة العربية بجامعة "إفريقيا العالمية" بالخرطوم.
• من مؤلفاته (الحكم بغير ما أنزل الله كفر ناقل عن الملة إلا في صورتين)
• صفحة الشيخ على المنبر http://www.tawhed.ws/a?a=pgphzqs5

4. فضيلة الشيخ / د. عبيد عبد الوهاب
اعتقل الشيخ ثمانية شهور على خلفية أحداث السلمة و قتل الموظف الأمريكي ثم طورد بسبب رغبته النفير الى الصومال و بعد ذلك قامت السطات السودانية باغتياله أثناء مطردته

http://www.youtube.com/watch?v=5kNaM-dvwOA


5. فضيلة الشيخ محمد بن عبد الكريم
• الشيخ محمد بن عبد الكريم من قبيلة الدناقلة والتي هي من قبائل الولاية الشمالية
• خريج جامعة أم القرى يعمل الان استاذا في جامعة الخرطوم
• كان أماما لمسجد حي الكوثر بجدة أشتهر بالصوت العذب الندي في قراءة القرآن يحفظ ويجيد القراءة بالعشر قراءات جميعا السبعة المتواترة والثلاث المختلفة ومعه أجازة بذلك ذاع سيطه في السعودية وأشتهر بصوته الجميل ،
• له الكثير من المواقف الشجاعة ابرزها اصداره لشريط صوتي بعنوان ( اعدام زنديق ) الذي خصصه لمهاجمة التربي حيث كان الترابي حينها في السلطة فتم على اثرها اعتقال الشيخ محمد عبد الكريم وبقي في السجن قرابة العامين ،

6. فضيلة الشيخ/ سليمان عثمان أبونارو
• أمير جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة وهي جماعة اخوانية تحولت الى المنهج السلفي
• التحق بجماعة الإخوان المسلمين منذ العام الدراسي 59/1960م وهو بالسنة الأولى ببورتسودان الثانوية، وتدرج حتي أصبح عضواً بالهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين في عام 1979م وعضواً بمكتبها التنفيذي منذ 1988م وحتى 1991م
• يرجع له الفضل في التحول الكبير الذي انتقلت إليه جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة من المنهج الاخواني المعهود والذي أصابه الكثير من التبديل والتحويل و الاهتزاز في المواقف بالنسبة للقيادة الاخوانية في السنوات الأخيرة داخل السودان وخارجه إلي المنهج السني السليم المؤصل وفق الكتاب والسنة بحيث أصبحت الجماعة بمنهج معلن واضح ومواقف جلية واضحة بالنسبة للقضايا الحيوية التي يعيشها المسلمون اليوم .
7. الشيخ المحدث مساعد بن بشير السديرة
8. الشيخ سعيد نصر
9. الشيخ فخر الدين محمد عثمان
و الشيخان السابقان ( الشيخ سعيد و فخر الدين ) كانوا من جماعة الارجاء حتى هداهم الله سبحانه الى هذا النهج .







متابعة 1 من 3

أبو حمزة القناص
من أرض السودان أرض البطولات والشهداء في الجنوب خرج أخونا البطل أبو حمزة - رحمه الله -

رجل لا كالرجال حينما تراه تتوسم فيه الصلاح والتقوى

طالب علم حافظ لصحيح البخاري وجزء كبير من صحيح مسلم

كان رحمه الله متفوقاً في دراسته وعمله وكان شديد الإنكار للمنكرات في الجامعة والعمل مما تسبب له ببعض المشاكل

وكان ينتظر اللحظة المناسبة التي ينصر فيها إخوانه المجاهدين في بلاد الرافدين الحبيبة حيث كانت أخبارها وأخبار بطولات الرجال فيها تؤز مسامعه وحيث كانت أحداث الفلوجة على أشدها

وصل - رحمه الله - إلى المنطقة الحدودية ومكث فيها فترة حتى يسر الله له الدخول إلى أرض البطولات ومصانع الرجال ومدينة تكسرت على أعتابها أعتى قوة في هذا الزمان ألا وهي مدينة القائم - أقامها الله بشرعه - وحيث كانت المعسكرات مفتوحة على مصراعيها فقد دخل صاحبنا في عدة دورات مثل : دورة التأسيس ودورة الألغام ، والقنص وغيرها

فقد أتقن سلاح القنص أيما إتقان كيف لا وهو الذي أذاق العدو الويلات في الرمانة ، الربط ، الكرابلة ، حصيبة وغيرها

فعندما اشتدت المعارك في القائم مع المرتدين والأمريكان أذاقهم كؤوس الموت ألواناً بشدة صلابته ورباطة جاْشه ، وقد أكرمه الله تعالى بقتل عدد من الأمريكان والمرتدين

كان يحب الدعابة كثيراً ويسري بها عن إخوانه في أوقات الشدة ولن ينسى إخوانك كلمتك المشهورة ( أهم شي أن نثخن في أعداء الله و نسأل الله الشهادة )

كان رحمه الله بكاءً من خشية الله تعالى حيث قلما يدعوا الله إلا ويبكي من خشيته تعالى

أما قصة مقتله ففي معارك القائم الأخيرة والمتواصلة ضد أعداء الله دخل الأمريكان إلى مكان وموقع للإخوة واسمه ( النادي ) يعرفه كافة الإخوة في القائم حيث تحصن الأمريكان وأخذوا يصلون المسلمين منه بنارها فتعاهد هو وثلةٌ من إخوانه على الموت واقتحموا عليهم وأخذ سلاحه المفضل دائماً في المعارك - البيكا - عروس المعارك - واقتحم عليهم وأثخن فيهم أيما إثخان وقتل رحمه الله مقبلاً غير مدبر - نحسبه والله حسيبه -

ودفن رحمه الله في مقبرة منطقة البوحردان في القائم ،
وحزن عليهم الصغير قبل الكبير في المدينة حيث كان يجمع الأطفال الصغار ويلقي عليهم الدروس ويعلمهم القرآن الكريم

فوداعاً أبا حمزة وأسكنك الله فسيح جناته .

آميـن ...
منقول جزى الله الكاتب خيرا












متابعة 2 من 3

مجدى السوداني
موضوع لأخينا أمين في الفداء -جزاه الله خيرا-
في طريق الجهاد عباد أخفياء عشقوا الجهاد وساروا في طريق التوحيد نبعوا من المنهج الصافي لم يركنوا الي الدنيا الزائلة ولم تثنيهم مناهج المرجفين والمخذلين ولم يرضوا قعود القاعدين منهم شهيدنا نحسبه والله حسيبه
كان شهيدنا شاب ككل الشباب كانت نشأته عادية لم تختلف عن بقية اقرانه الي أن التزم المنهج فتغيرت حياته فركب في سفينة التوحيد والجهاد
ولكن الطواغيت لا يتركون موحد صادع بمنهجه أسر شهيدنا من قبل طواغيت السودان علي خلفية عمل جهادي في السودان ومكث في الأسر قرابة التسعة أشهر وفي مدرسة يوسف كان القرآن أنيسا دائما له ولم يكن يتحدث كثيرا بل كان أغلب وقته يشغله بالحفظ والقراءة
ثم منّ الله علي شهيدنا بالخروج من الأسر فلم يمكث بعد خروجه سوي ثلاثة اشهر ثم التحق بجبهة الصومال وحاله يقول خذوني للجهاد وانقذوني
من الدنيا الي حب المنون
وفي أرض الصومال بدأت صفحة جديدة سطر فيها شهيدنا اروع البطولات والتضحيات تميز شهيدنا بالسمع والطاعة الشديدة لامرائه وفي مرة من المرات أمره الأمير ومجموعة من الاخوة باقتحام مكان للعدو فتقدم الاخوة وبدوا الاقتحام وفوجئوا بالعدو يرمي عليهم من كل مكان وكان المكان صعب جدا فاتصل باميره
وأخبره بان العدو يراهم والمكان مكشوف يصعب فيه التقدم وقال له هل نرجع أم ماذا نفعل فقال له الامير تقدموا فقال شهيدنا نطيع أمر الامير ولوحدث ماحدث فطاعته خير لنا ويسر الله لهم الامر بطاعتهم للأمير
وكان يقول لأحد الاخوة والله لو أمرني الامير أن اجلس وحدي في الدفاع لجلست
تميز شهيدنا بكثرة قراءته للقرآن وكان كلامه قليل جدا ربما تعد له كلمات علي اصابع اليد في المجلس الواحد
وكان شهيدنا طيب المعشر بشوشا في وجه اخوانه وماعُرف عنه انه غضب منه أخ من الاخوة وكان محبوبا من الاخوة وكان هناك أخ من الاخوة يتحدث بغير لغة شهيدنا فكان يحب أن يجلس ويتكلم معه مع انه لم يكن يستطيع ان يتكلم معه لاختلاف اللغات
تحسب فيه الصدق والاخلاص وعلو الهمة والعزم
وفي يوم ارسل الي أحد اخوانه يطلب منه الدعاء له بالشهادة ويقول له لقد طال مكثي ومع أنه لم يمضي عليه سوي أشهر قليلة وذلك لحبه الشديد للشهادة
وهانحن نرافق شهيدنا ونخطو معه خطواته الاخيرة في حياته ونعبر معه الي لحظات الشهادة التي طالما تمناها كثيرا ويروي لنا أحد الاخوة قصة استشهاده وكان شاهدا عليها يقول بعد أن أصيب الاخ برصاصة في صدره
وجدته ممدا علي الارض ليس مغميا عليه ويتحدث بصورة عادية وكان يشعر بضيق في التنفس وبدات الحشرجة وماكان يستطيع الحركة وفجاة جاءته قوة عجيبة وقف أو اراد ان يقف فاجلسته بقوة وسحبته الي الارض فقد كان المكان مليء بالقناصة وهذه الوقفة لم يفهمها الراوي الا بعد فترة عندما روي له أحد الاخوة هذا الرؤية قال رايت مجدي في المنام وكأنه يستعد للذهاب لدفاعات المجاهدين فتعجب الاخ وساله الم تمت قال له لا لم أمت ولكن الأخوة يظنوني مت فقال له عندما أصبت سمعت صوتا بعيدا من السماء يقول لي تقبل الله هجرتك وجهادك فكان الصوت بعيدا فقمت لكي أسمعه جيد
ويالها من بشري وكرامة اكرمه الله بها نسال الله أن يتقبله ويعلي درجته في عليين












متابعة 3 من 3
مصعب السوداني
موضوع لاخي أمين على منتدانا الغالي


في هذا الذمان الذي اصبح فيه الجبن دينا ومذهبا والذلة والهوان يخرج من رحم هذه الظلمات رجال يحملون هم الأمة والاسلام ارتضوا بأن ينيروا الطريق لأمتهم بدمائهم وأشلائهم ومن هؤلاء شهيدنا


نشا شهيدنا مصعب في أرض الجزيرة في منطقة القصيم أكمل فيها المراحل الدراسية الاولي ثم بعد ذلك انتقل الي السودان ودرس في جامعة الجزيرة وبعد أن أكمل تعليمه فيها رجع الي أرض الجزيرة ليعمل فيها باحدي الشركات ولكن اشواقه الي ارض الجهاد لم تفارقه طيلة حياته تلك فحاول النفير الي جبهة العراق ولم يكتب له التوفيق في ذلك ثم سمع من أخ له في السودان أن هناك طريقا الي أرض الهجرتين فرجع الي السودان مرة اخري


ويسر الله له الوصول الي أرض الهجرتين


نفر شهيدنا الي أرض العزة والاباء تملا صدره أماني الشهادة ويختلج قلبه محبة لها ،تمثلت في شهيدنا صفات واخلاق قلما تجدها في هذا الذمان


كان شهيدنا متواضعا وكان كريما جدا وكل مايجد مالا ينفقه علي من عنده حاجة من الأخوة فقال له أحد الاخوة لو استبقيت مال لنفسك ربما تحتاج فكان يقول له الله سيخلف انشالله


وكان دائما مايصوم الاثنين والخميس وكان معه بعض الاخوة في البيت فبدوا ينافسونه في ذلك فاصبح يصوم يوما ويفطر يوما فما كان من الاخوة الي ان فعلوا مثله فاصبح يصوم صياما طويلا ربما يصل الي عشرة ايام متتالية


فتعب الاخوة ومااستطاعوا أن ينافسوه في ذلك


وكان اكثر وقته أما تاليا للقرآن أو يقرا في كتاب وكان قليل الكلام وهذه من صفات سلفنا العظيم


ومن القصص التي تذكر في فترة اعداد شهيدنا في المعسكر كان يخرج في الليل ليملا ماء المسجد وكان مكان الماء بعيد والمنطقة مليئة بالاسود والهوام


فكان أحد الاخوة يتابعه في ذلك فعرف أن مصعب هو من يملاء ماء المسجد فاصبح ينافسه فياتي مصعب فيجد البرميل مليء فعرف أن هناك أخ ينافسه فكان مصعب يذهب مبكرا الي الماء ليسبق الأخ لله دره من منافس


وكان دائما ما يقيم الليل ومن الاشياء التي اكرمه الله بها أن راي أسمه مكتوب في السماء وذلك كان في اليقظة


وكان اذا يجد اخوة يتسامرون في اشياء ليست مفيدة يحضر كتاب رياض الصالحين ويبدا يقرأ منه ويقول للأخوة اليس أفضل من السمر في اشياء لا تفيد وكان دئما يحب أن يملا وقته بالذكر


وكان يمكث في الخطوط الامامية الأوقات الطويلة فيبدل اخوانه الذين معه في الدفاعات ويرفض هو الذهاب الي المدينة للاستراحة


وحانت لحظة الوداع وترجل الفارس واستراح من وعثاء السفر الطويل


وهكذا طويت صفحة من صفحات سير الشهداء وشهيد من النبلاء من الذين عطروا أرض الهجرتين بدمائهم الزكية فطبت حيا وميتا










متابعة 4 من 3


أبو طلحة السوداني ( طارق محمد نور )

أبو طلحة السوداني ( طارق محمد نور ) فارس من فرسان الإسلام و قائد من قادة الجهاد المحنكين خرج من السودان إلى الفلبين لدراسة الطب و ما أن سمع نداءات الشيخ عبد الله عزام و تفكّر في واقع أمته الجريحة و رأى حال إخوته المستضعفين في أفغانستان و تصلّت الروس عليهم إلا و ركل الدنيا خلفه و طار مهاجراً لنصرتهم.
مكث في أفغانستان لفترة من الزمان ثم غادر مع الشيخ أسامة بن لادن تقبّله الله إلى السودان و كان من المقربين جدّاً من الشيخ أسامة رحمه الله .
اعتقل في السودان على خلفية غزوتي نيروبي و دار السلام المباركتين ثم بعدها أطلق الأمن السوداني سراحه عقب ضرب مصنع الشفا للأدوية و لكنه سرعان ما ندم و حاول جاهداً استدراجه للقبض عليه مرة أخرى لكي يساوموا به الأمريكان و لكن البطل كان قد طار إلى أفغانستان .
مكث في أفغانستان حتى قبيل أحداث الثلاثاء المباركة ثم خرج و بأمر من الشيخ أسامة رحمه الله إلى الصومال فظلّ يجهّز و يرتب و لحكمة يعلمها الله بدأت الحرب في مقديشو سنة 2006 مع أمراء الحرب الذين دُعموا من قبل أمريكا للقضاء على المطلوبين الموجودين في الجنوب و على رأسهم (الشيخ أبو طلحة) جاء إلى مقديشو بمجموعته و كان أميراً على الشباب ففتح الله عليهم و سيطروا على مقديشو و ما حولها و لأن الشيخ و من معه من المهاجرين كانوا مطلوبين أمريكيّاً أرادوا تقديم شخصيّة غير معروفة للإعلام فكانت الشخصيّة المناسبة آن ذاك هو شريف شيخ أحمد (المرتد حاليّاً) .
بعد مدّة قليلة من السيطرة على مقديشو برزت خبايا شريف و اختلف معه الشيخ رحمه الله في مواضيع أهمّها ما يتعلّق بالمهاجرين (استقبالهم و مكوثهم) .رأى الشيخ أبو طلحة أن يأخذ شبابه ويفتح منطقة أخرى فكانت هذه المنطقة هي مدينة كسمايو الأبية . تحرك الشيخ وقام بفتحها وكان يسيطر عليها قبل ذلك المرتد ( بري هيرالي ) فأقام الشيخ فيها إمارة إسلامية جمع فيها الأنصار والمهاجرين وجعل المدعو أحمد مدوبي حاكما عليها ( الذي إرتد الآن وستأتي قصته بصورة مفصلة إن شاء الله ).
بعد معارك ذو الحجة 1427هـ إنحاز الإخوة الى المناطق الجنوبية وفي طريقهم من دوبلي إلى رأس كمبوني وبالقرب من منطقة قولبيو (كل هذه المناطق على الشريط الحدودي مع كينيا ) كانت هناك مجموعتان من الشباب بينهما مسافة قصيرة وكانوا يسيرون على الأقدام فأراد الشيخ اللحاق بالمجموعة الأولى وكان برفقته الشيخ الشهيد كما نحسبه عبدالعزيز دقري (وزير الداخلية في حكومة المحاكم وقد قتل في إشتباك مع الجيش الكيني وهو يدافع عن النساء ومن بينهم أسرة الشيخ أبو طلحة )وكان الشيخ أبوطلحة يحمل جهاز ثريا مع العلم أن الشيخ كان حريصاًجداً في مسائل الإتصالات ولكن لعل ضرورة ما جعلته يحمل الجهاز .
فبينما يسيران على الطريق كان هنالك ثلاث أشخاص متخفيين وسط الأشجار الكثيفة فما أن رأو الشيخان إلا وأطلقوا عليهم وابل من الرصاص فأصيب الشيخ أبو طلحة بطلقات في صدره واستشهد في الحال بينما أشتبك معهم الشيخ عبد العزيز ودخل بين الأشجار ، أخذ المهاجمون الثريا ثم هربوا وبعدها هرع الإخوة للمكان وحملوا الشيخ مسافة طويلة ثم قاموا بدفنه .فأسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء وأن يجزل له المثوبة والعطاء وأن يجمعنا به في أعلى عليين نم قرير العين ياأبا طلحة فقد رحلت بعد أسست قاعدة صلبة للجهاد في الصومال ألا فاليرحم الله الشيخ أبوطلحة وشيخه أسامة بن لادن .
وختاماً أود أن أجيب على سؤال وهو من قتل الشيخ رحمه الله ؟ فالشيخ عبدالعزيز دقري رحمه الله لم يتمكن من تحديد هوية المهاجمين ، فقال بعض الإخوة لعلهم طليعة للأثيوبيين ( لأنه بعدها جرت معركة بين المهاجرين و القوات الخاصة الأثيوبية قريب من هذا المكان )ولكني أقول والله أعلم أن ال(cia) كانت لديها قائمة بمطلوبين على رأسهم الشيخ رحمه الله وكانت تتابع تحرك الإخوة عن كثب وقامت بقصفهم عدة مرات حتى اضطر الإخوة للنزول من السيارات والسير على الأقدام فلعلهم عرفوا الشيخ ببصمة صوته وقاموا بتحديد خط سيره بواسطة الثريا خصوصاً أن الطريق واحد لا تستطيع أن تنحرف عنه يميناً أو شمالاً وقاموا بإنزال قريب من الطريق مع العلم أن الأباتشي الأمريكية ضربت على الإخوة عدة مرات والبوارج كانت في المحيط الهندي تبعد أقل من خمسين كيلومتراً عن الطريق الحدودي الذي يسير عليه الإخوة . والذي يدلل على هذا أن عناصر من (cia) بعد حوالي شهرين من الحادث جاءوا يبحثون عن قبر الشيخ رحمه الله .